ترجم صفحة الويب

  

من الإنجليزية إلى العربية     من العربية إلى الإنجليزية

الأربعاء، 12 مارس 2008

الدعوة الي الله عن طريق الانترنت

أرأيتم إلى القوى الكامنة في الجهاز المحرِّك لأيِّ آلة سريعة معاصِرة،
كيف تدفع بها إلى أن تحلِّق في آفاق السَّماء،
وتجوب أجواء الفضاء،
لتقطع المسافات الشَّاسعة ببرهة يسيرة،
وأنه بحسب قوة دَفْع المحرِّك أو ضعفه تظهر آثار السَّيْر أو تبين مواطن الخَلَل!!.
إذا كان هذا في المعايير المادية؛ فإن الأمور المعنوية هي الأخرى كذلك بحاجة إلى قوة كامنة تدفع بقوى محرِّك الخير في الأفراد،
وتُشعل فَتِيلَهُ في المجتمعات؛ لتتفيَّأ الأمَّة ظلالَ الأمن الوارف ودوحة الإيمان البهيَّة،
وتجني ثمار الدَّعوة يانعةً شهيَّة ، لما تمثِّله الدَّعوة إلى الله من مادة حياة القلوب ، وصلاح الأفراد والشعوب، وأمن وسلامة الأمَّة، ونسيم رَوحها، وقوَّة رُوحها، وسبب خيرها وسعادتها في الدنيا والآخِرة.
فيا دُعاة الإسلام :
من أجل براءة الذمَّة ونصح الأمَّة , وحتى ترتفع الفتن وتزول المِحَن، وتسلم الأمَّة في دِينها، وتتحصَّن في عقيدتها وفكرها وأخلاقها وسلوكها؛
لابدَّ من القيام بخدمة الدَّعوة إلى الله على نهج الكتاب والسُّنة ، وبفهم سَلَف الأمَّة، والتعاون مع العلماء الربَّانيِّين والدُّعاة الصَّادقين ، ذوي الأقدام الرَّاسخة والعقول الرَّاجحة، والنَّفَس الطَّويل، وعدم الانخداع والانسياق وراء كلِّ ما يُشاع، والتَّركيز على العقيدة والعلم ، وإرشاد الناس إلى ما يفيدهم في أمر دينهم ودنياهم، والحرص على جمع القلوب وسلامة الصُّدور، والسعي إلى الاعتصام والائتلاف، والبُعْد عن الشِّقاق والخلاف,
وهذا - والله - عين الشَّفقة والمحبَّة والنُّصح للأمَّة جميعًا، حتى تسلم الأمَّة من الفُرْقَة والشِّقاق، وتُصان الدَّعوة الإسلامية من كيد الكائدين وتآمر الأعداء المتربِّصين: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].
وبعد ان اصبح النت بمثابة حلقة وصل بيننا وبين العالم عن طريق المواقع و المدونات و الدردشة
فيجب استغلالة أستغلال حسن في الدعوة الي الله و الاسلام و تعريف الناس بديننا
فقط
حبيت ان اذاكركم بالطريق الي الجنة فمثلا لو
كنت تجلس امام الانترنت لمدة ساعة فجعل ولو ربع ساعة لايقاظ الغافلون عن الاسلام
فلو انت و انا عملنا كدة
شوف كام ساعة وكام واحد ممكن يرجع الي الله

0 Comments:

|