لاح ضوء النهار في الافق ِ ...
ودقت الساعة معلنة السابعة صباحاً ...
فعزمت مغادرة الدار للذهاب إلى عملي ...
وحينما وصلت لغرفة رئيسى بالعمل طرقت الباب طرقتين ودفعت الباب لأفتحه ...
فابصرت ملاكاً لا بشر ...
لاأعلم من أين جاء ...
ولكنني تعجبت من روعة ملامحه التي تعبر عن صفاء القلب والعقل ...
فتسمرت قدمي ولم أعد أتمكن من الحركة من شدة إنبهاري لمِا رأيته ...
وإذا بكلماتٍ تنبعث من شفتيه تعبر عن حبٍ صادق سيطر على كيانه ...
فإرتجفت من وقع همساتِه على أذني ...
وبدأت تلك الهمسات تسكرني وتؤثر في ...
فوقعت على الارض من تأثير ألحان كلماته التي يعزفها على أوتار فؤادي ...
إلى أن أفقت من الغيبوبة التي أصابتني ...
لأجد نفسي على فراشي ... فأدركت إنه مجرد حلم لم يتحقق...
وتمنيت لوإنه يتحقق في زماننا هذا ...
ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن ...
فنقف ضد تيار ودوامات البحور غرقى في أمواج الحزن العاتية
0 Comments:
Post a Comment